أسئلة في الدعوة لفضيلة الشيخ أبو سارة..

بسم الله الرحمن الرحيم

فضيلة الشيخ أبو سارة حفظه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أبدأ موضوعي هذا بما هو خير بحمد الله عزوجل والصلاة والسلام على نبينا وسيدنا محمد وعلى آله وسلم

سأعطيكم في البدء فكرة عن عملنا المتواضع لدين الله عن طريق الأنترنت
فقد بدأنا في البداية بالتوجه بالخطاب الدعوي إلى غير المسلمين غير الناطقين باللغة العربية .
وقد استخدمنا لذلك مراسلات الإيميل والدعوة ضمن مجموعات الياهو والـ إم إس إن والمنتديات النصرانية الغربية ..... وقد وصل تعداد الشريحة التي نخاطبها بمراسلاتنا الدعوية إلى مايقارب الثمانية ملايين من غير المسلمين والعدد بإزدياد كل يوم ولله الحمد .

ونريد أن نسألكم عن بعض الأسئلة الشرعية المتعلقة بهذا العمل نرجو أن يتسع صدركم لها وأن تعطونا الإجابة الوافية لأهمية ما ستقولونه في مسيرة هذا العمل الدعوي إن شاء الله

1 – هل من الجائز شرعاً الإستدلال بما جاء في كتبهم المحرفة على صدق الإسلام وبيان إختلافها وتناقضها وتحريفها .

2 – كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتحين أصحابه بالموعظة كراهة أن يملوا ... هل هذا أيضاً ينطبق على النصارى .....؟؟ فهل هناك حد معين للإستمرار في دعوتهم لدين الله ؟
وهل يفضل أن نعطيهم أجوبة قصيرة على مايسألون ويثيرون من شبه أم الأفضل إيراد أجوبة مطولة ومفصلة حتى نقطع الشك باليقين ؟؟

3 – نحن مأمورون بنصوص الشريعة في القرآن الكريم والسنة المطهرة بالرفق والحلم والعفو عن الناس ...... قال الله عز وجل : { وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ {46}سورة العنكبوت
فما هو الرد المناسب على من يتهجم على الله عز وجل وعلى الإسلام وعلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى القرآن الكريم .....؟؟؟ هل نستمر بالردود اللطيفةأمهل نتجاهلهم ونعرض عنهم مصداق قوله تعالى: "وأعرض عن الجاهلين" أم نرد عليهم بردود قد تكون فيها بعض الشدة وربما قد تمس عقائدهم الزائفة و لكن مع المحافظة على الأدب الإسلامي الرفيع؟؟

4 – هل يجب أن نتجنب أن يروا صور مآسي إخواننا في فلسطين والعراق وأفغانستان والتي نضعها لهم لفضح ممارسات حكوماتهم غير الأخلاقية بحق المسلمين ؟؟
حيث أن الكثير منهم يسر ويفرح برؤية المسلمين وهم في ذلك الحال .

5– إلى متى نظل نحاورهم وندعوهم للإسلام ؟ وهل الجدال والنقاش معهم محمود أم مذموم ؟؟

6– ما هي الصفات الواجب توفرها في الداعية الذي يقوم بمهام الدعوة معهم ؟

7 – لو أراد أحد منهم أن يدخل في دين الإسلام .... فما هي الطريقة المثلى لتعليمه وإرشاده .

نرجو منكم التكرم بإجابتنا حيث أن لكلامكم وفتواكم سيكون لها تأثير كبير إن شاء الله على سير العمل الدعوي الذي نقوم به

وجزاكم الله خيراً

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

أبو أسامة
خادم الدعوة الإسلامية

بارك الله فيك وجعله فى ميزان حسناتك