عدد الرسائل : 158 العمر : 39 تاريخ التسجيل : 30/03/2008
موضوع: متابعة لرحتنا مع أسماء الله الحسنى الثلاثاء أبريل 01, 2008 2:47 am
** بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ** **& وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ&**الأعراف 180 أخى المسلم وأختى المسلمة نعود اليوم لنتحدث عن أسماء الله الحسنى وبناءا عن رغبة الاخوة والأخوات الذين مروا بموضوعى وطالبونى بالمزيد من فيوضات الأسماء الحسنى الربانية والنورانية وسنحاول هنا أن نتكلم باستفاضة أكثر والله المعين أعلم أخى المسلم أن أسماء الله الحسنى هى التى أثبتها الله تعالى لنفسة وأثبتها له رسوله محمد عليه الصلاة والسلام ؛ وفضل هذه الأسماء عند الله عظيم استمع الى قول النبى عليه الصلاة والسلام : " ان لله تسعة وتسعون اسما ،مائة اِ لا واحدا..من أحصاها دخل الجنة (رواه مسلم والبخارى ) ؛ وللا حصاء معانى متفردة ذكرها العلماء فقد قيل : ان معنى الاحصاء - الحفظ - وقيل :عدها وقيل : القيام بحقها والعمل بمقتضاها؛ وقيل الآحاطة بجميع معانيها ويجوز أن تشمل كل المعانى السابقة والله أعلى وأعلم وأعلم يا أخى المسلمأن أسماء الله الحسنى ليست بمنحصرة فى تسعة وتسعون أسما فقط ولا فيما استخرجه العلماء من القرآن المجيد بل ولا فيما علمته الرسل والملائكة وجميع المخلوقين ؛ لحديث ابن مسعود عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : "ما صاب أحدا قط هم ولا حزن فقال :" اللهم اِنى عبدك وابن عبدك، وابن أمتك ، ناصيتى بيدك ؛ ماض فىّ حكمك ؛ عدل فىّ قضاؤك؛أسألك بكل أسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته فى كتابك ؛ أو علمته أحدا من خلقك ؛ أو استأثرت به فى علم الغيب عندك؛ أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبى ونور صدرى وجلاء حزنى وذهاب همى اِلا أذهب الله حزنه وهمه ؛ وأبدله مكانه فرحا .. فقيل يا رسول الله : أفلا نستعملها؟؟ فقال :بل ينبغى لكل من سمعها أن يتعلمها ( رواه أحـمـــد ) والمؤمن الصـادق يؤمن بتلك الأسماء الحسنى والصفــات العليا ؛ فلا يشرك غيره فيها ولا يتأولها فيعطلها ولا يشبهها بصفات المخلوقين فيكيفها أو يمثلها وذلك فى ضوء قوله تعالى :" ليس كمثله شئ وهو السميع البصير " الشورى 11 ومع أسماء الله الحسنى دعونا نعيش هذه الدائق مع ما فيها من أسرار وخيرات لعل الله سبحانه وتعالى ينفعنا بها
الله :هو الأسم الأعظم الذىتفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه وجعل أول أسمائه وأضافها كلها اِليه فهو علم على ذاته سبحانه وتعالى فيجب علينا أن نوحده ونفرده بالعبادة ونلجأ اِليه فى السراء والضراء
=========================
الرحّمن :كثير الرحمة وهو أسم مقصور على الله عز وجل ولا يجوز أن يقال رحمن لغير الله سبحانه وتعالى؛وذلك لأن رحمته وسعت كل شئ وهو أرحم الراحمين فلنجعل من الرحمة شعارنا حتى تحل علينا رحمة الله التى وسعت كل شئ
================== الرحيم :المنعم أبدا والمتفضل دوما ؛ فرحمته لاتنتهى أبدا وقد قصر رحمته على عبادهالمؤمنين ؛فلنكن كما قال الله تعالى : ( أشداء على الكفار رحماء بينهم )الفتح 29
=============================
الملك :هو الله ؛ ملك الملوك ؛ له الملك ؛ وهو مالك يوم الدين ومليك الخلق فهو المالك المطلق فلنجعل عظمته ملء قلوبنا ولتكن طاعتنا هى الوسيلة التى تقربنا اِليه وترضيه عنا ============================
القدوس :هو الطاهر المنزه عن العيوب والنقائص ، وعن كل ماتحيط به العقول ؛ فنزه الله أخى وأختى المسلمة من كل نقص وعيب وليكن اعتقادك فيه كما قل هو سبحانه عن نفسه (ليس كمثله شئ ) الشورى 11
======================== السلام :هوناشر السلام بين الأنام وهو ةالذى سلمت ذاته من النقص والعيب والفناء فلا تطلب الأمن الا منه ونزه عن نقص وعيب ========================= المؤمن :الذى آمن أولياءه عذابه ؛والذىيصدق عباده ما وعدهم فبادر أخى الى طاعته لتكون من أولياءه الذين ( لاخوف عليهم ولا هم يحزنون )
والى ان القاكم مرة أخرى لنكمل حديثنا عن أسماء الله الحسنى أتمنى لكم وقتا طيبا فى قرأتها واستيعابهاولتتخذها قدوةلكم